متابعات

تقريرٌ لبنكيمون حول الصحراء يشيد بوضع حقوق الإنسان في الصحراء

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره عن الصحراء المغربية، بالمسار الحقوقي التصاعدي الذي انخرط فيه المغرب.

وقال بان كي مون، “أشيد بالخطوات الايجابية التي اتخذها المغرب في ما يتعلق بحماية حقوق الانسان، والتي تشمل اعتماد قانون القضاء العسكري الجديد، والانضمام إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، معبرا عن ترحيبه بهذه التطورات.

ومن خلال التقرير الذي قدمه بان كي مون أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسته الأخيرة الخاصة بملف الصحراء، قدم خلاله الأمين العام للأمم المتحدة، عددا من الملاحظات والتوصيات.

وبعد الحديث على أهمية الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء، في مساعيه لحل النزاع، أكد التقرير على أن استمرار الوضع على ما هو عليه، ينطوي على أخطار كبرى ومتزايدة تهدد استقرار المنطقة وأمنها، بفعل اتساع نطاق الجريمة والارهاب بمنطقة الساحل والصحراء.

وأضاف أنه “بعد مرور أربعين عاما على هذا النزاع، فإنه لا يمكن تبرير استمرار الوضع القائم وعدم المشاركة بشكل بناء وابتكاري في البحث عن حل”. وفي هذا إشارة الى جمود البوليساريو، والتي لم تقدم أي مقترح جديد، في مقابل المرونة التي يبذلها المغرب في هذا الإطار، سعيا منه لإيجاد حل سياسي وعاجل لملف الصحراء.

كما عبر بان كي مون، عن قلقه من “وقف الزيارات الأسرية والحلقات الدراسية في إطار تدابير بناء الثقة”، ولذا حث الامين العام للأمم المتحدة، على الانخراط في الحوار وعلى تسوية أي مسائل معلقة بهدف استئناف هذه البرامج الانسانية. كما أشار في إطار حديثه عن مسألة المساعدات المخصصة لساكنة تندوف، إلى “ضرورة معالجة مسألة تسجيل السكان اللاجئين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *