قررت وزارة الثقافة البرازيلية رفع دعوى قضائية ضد فيسبوك لحجبها صورة فوتوغرافية لبرازيلية عارية التقطت عام 1909.
ورأى أصحاب الدعوى أن شبكة التواصل فيسبوك تمارس الرقابة على الانترنت وأن الخطوة التي اتخذتها (حجب الصورة الفوتوغرافية) تتعارض مع دستور البرازيل واتفاقية اليونيسكو الخاصة بحماية التراث الحضاري العالمي.
يذكر أن وزارة الثقافة البرازيلية كانت قد نشرت يوم 15 أبريل صورة فتوغرافية لزوج من قومية أيمورس الهندية البرازيلية في حسابها الخاص بافتتاح الموقع الالكتروني “برازيليانا فوتوغرافيا” (فن التصوير البرازيلي) والذي أطلقته مؤسسة المكتبات البرازيلية الوطنية ومعهد موريرا ساليس.
وحجبت فيسبوك في اليوم التالي بعد النشر الصورة الفوتوغرافية، ثم رفضت إلغاء قرارها بمبرر مراعاة شروط النظام الداخلي لشبكة التواصل.
ووصف وزير الثقافة البرازيلي جوكا فاريرا خطوة فيسبوك بأنها اعتداء على سيادة الرازيل وقوانينها. وأضاف أن هذا القرار هو عدم احترام التنوع الثقافي وحضارة أهاليها الأصليين.
جدير بالذكر أن شبكة فيسبوك أدرجت في مارس الماضي تعديلات في نظامها الداخلي حيث فرضت حظر على نشر مقالات تضم مواضيع تخص ترويج الكراهية والتخويف وعرض الجسم العاري.