تتوالى على مستوى مكتب بلدية أكادير التصدعات في صفوف الأعضاء الذين كانوا محسوبين على الرئيس طارق القباج، حيث أنضاف أحد نواب الرئيس إلى لائحة الاتحاديين المناوئين للقباج.
وفي هذا الصدد أفاد مصدر مطلع من داخل المجلس الجماعي لأكادير، بأنه وفي إطار التسخينات الانتخابية يحاول القباج تمكين بعض الموالين له بالسوق النموذجي كونيفا من محلات تجارية بسوق الأحد، وهو الشيء الذي تصدى له خلال اجتماع للمكتب نائب الرئيس المكلف بالأسواق الجماعية محند أكرنان.
واعتبر أكرنان قرار القباج نوعا من اللعب بالنار، لأن كل مستغلي المحلات بالأسواق النموذجية سيطالبون هم كذلك بتمكينهم من محلات بسوق الأحد، الشيء الذي رفضه القباج، ما دفع بنائبه أكرنان إلى الإعلان عن الاستقالة من مهامه.
وفي اجتماع ضم نوابه المخلصين أوقسو والحلايسي وإلياسا أقدم القباج على سحب اختصاص الأسواق الجماعية من أكرنان، وأضاف ذات المصدر أن الأسباب الحقيقية من وراء تصرف القباج هذا مع نائبه هو مشاركة أكرنان اللافتة للنظر في أشغال المؤتمر الإقليمي الأخير للاتحاد الاشتراكي.