انتخب السبت المنصرم بالدار البيضاء، الأسد الزروالي عضوا ممثلا عن جهة الصحراء بالمكتب السياسي الجديد لحزب الاتحاد الدستوري، في إشارة تؤكد مصالحة حزب” المعطي بوعبيد”لجيل أبناء مؤسسيه في الصحراء.
ورحب محمد ساجد الأمين العام الجديد لحزب الاتحاد الدستوري بعضوية الأسد الزروالي نجل القطب الصحراوي الراحل ابريكة الزروالي وأحد مؤسسي هذا الحزب، في المكتب السياسي المنتخب.
واعتبرت القيادة الجديدة لحزب الاتحاد الدستوري، أن الإطار الشاب الأسد الزروالي بالنظر إلى ما راكمه من خبرات وعمق وسط المجتمع الصحراوي، سيقدم دفعة قوية في تنزيل الحزب لاستراتجيته الجديدة.
وينحدر الأسد الزروالي الذي يعد من النخب الشابة المثقفة بالصحراء من عائلة وطنية وحدوية من أب “ازركي” و أم “اركيبية”.
وظل القطب الصحراوي الراحل ابريكة الزروالي والد الأسد الزروالي، مرتبطا بحزب الاتحاد الدستوري منذ تأسيسه ثمانينات القرن الماضي، إذ جعل منه بالصحراء مدرسة في العمل السياسي الذي يستحضر الذود على مقدسات الوطن بكل تجرد ونكران للذات، بل تتلمذ على يده عدد من القادة والفاعلين السياسيين بالأقاليم الجنوبية.
وكان مؤتمر حزب الاتحاد الدستوري، قد عرف مشاركة عدد المؤتمرين عن جهات الصحراء الثلاث، وهو المؤتمر الذي قال محمد أبيض الامين العام الاسبق للحزب انه مر في أجواء تطبعها “الشفافية والديمقراطية”، مبرزا أنه لأول مرة في تاريخ الحزب تجري هذه العملية بواسطة تصويت إلكتروني.
كما تجدر الإشارة إلى أن القطب الصحراوي ابريكة الزروالي شغل عضوية الامانة العامة للاتحاد الدستوري منذ إنشائه، خاصة على عهدي كل من المعطي بوعبيد (1983 – 1996)، وعبد اللطيف السملالي (1998 – 2001) قبل أن يتسلم نجله اليوم الأسد الزوالي، مشعل المسيرة على عهد محمد ساجد.