ثقافة وفن

الصويرة ترقص مرة أخرى على إيقاعات كناوية

افتتحت، مساء الخميس بالصويرة، الدورة ال18 لمهرجان كناوة موسيقى العالم، المقام من 14 إلى 17 ماي.

ونشطت حوالي 20 مجموعة موسيقية، انطلقت من باب دكالة بالمدينة العتيقة للصويرة في اتجاه ساحة المنزه، استعراضا موسيقيا حاشدا استقطب الآلاف من عشاق هذه الموسيقى، تلاه حفل موسيقي حضره، على الخصوص، أندري أزولاي مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، وعدد من سفراء الدول المعتمدين بالمغرب، نشطه المعلم الكناوي الشهير حميد القصري وهومايون خان، مشكلين تلاقحا ثقافيا جميلا يعكس التقارب الثقافي على مختلف المستويات.

ومن المقرر أن تشمل حفلات هذه الدورة، التي تحتضنها أبرز فضاءات المدينة كساحة مولاي الحسن وشاطئ المدينة ودار الصويري، وصلات موسيقية فردية وأخرى مشتركة الى جانب سهرات إيقاعية و”أمسيات” وملتقيات وندوات.

ويتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة من الحفلات الموسيقية التي تحتضنها منصات المهرجان بكل من ساحة مولاي الحسن، ومنصة الشاطئ، وباب المرسى وبرج باب مراكش، إلى جانب دار الصويري وزاوية سيدنا بلال، إذ يلتقي الجمهور مع حفلات موسيقية للمعلمين القصري وخان وغينيا وبانذ وباقبو ومرشان وغيرهم.

ويحط الرحال على امتداد هذه التظاهرة عشرات الفنانين والموسيقيين من مختلف مناطق العالم بمدينة الصويرة للمشاركة في هذا اللقاء، الذي من المنتظر أن يستقطب عددا كبيرا من الزوار من المغرب والخارج على غرار دوراته الأخيرة.

وستعمل الحفلات الموسيقية الانتقائية على تحقيق التوازن بين كناوة والجاز والاكتشافات الموسيقية وسيقدم فنانون موهوبون عروضهم كل مساء في ساحة مولاي الحسن، التي أصبحت رمزا للمهرجان.

وتسعى هذه التظاهرة الثقافية، التي سينشطها مبدعو فن كناوة وموسيقيون من مختلف مناطق العالم، إلى الدفاع عن صورة أفضل للعيش المشترك بين مختلف الأديان والحضارات ومقاومة الأفكار المتطرفة.

وتسلط هذه الدورة الضوء على مستقبل القارة الإفريقية، من خلال منتدى ينظم بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما ستحتفي بالمرأة الإفريقية والأدوار التي تضطلع بها نساء القارة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *