متابعات

الوردي:لن أتنازل عن قرار إغلاق “محجز “بويا عمر

حدد الحسين الوردي الأيام القليلة القادمة كآخر اجل لإغﻻق المحل المجاور لضريح بويا عمر، والذي تستعمله فئة من الأسر المغربية لوضع مرضاها النفسيين في ظروف مزرية تحط من الكرامة اﻻنسانية، بحيث يضم المحجز غرفا مجهزة بسﻻسل تتفاوت طاقتها اﻻستيعابية من 6 الى 30 مريضا .
وأشار الوردي في معرض جوابه على سؤال تقدم به فريقا التقدم الديمقراطي والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب على أن وزارة الصحة اتخذت كافة التدابير لاجﻻء من سماهم ب”المحتجزين”، والذين يبلغ عددهم وفق آخر زيارة قامت بها لجنة تضم 20 طبيبا بما فيهم الوزير حوالي 822 نزيل 80%منهم ﻻيتلقون أية أدوية، و20% منهم تخلت عنهم عائﻻتهم ،ويتم اقتيادهم بالسﻻسل لمدد عير محدودة وتؤدي عنهم عائﻻتهم مبالغ مالية لأشخاص يتاجرون في محنة هؤﻻء المرضى، بحيث يبلغ رقم المعامﻻت السنوية لهدا المحتجز 10 مليون درهم سنويا، تستفيد منها بالدرجة اﻻولى من يتاجرون في البشر بالضريج ،وبخصوص الترتيبات التي اتخذتها الوزارة فقد أشار الوردي الى أنه تم تجنيد سيارات اﻻسعاف وإعداد اسرة ﻻستقبال هؤﻻء المرضى، الذين كشفت الدراسات إنهم ينحدرون من الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان والمنطقة الشرقية وختم كلمته بقوله “ﻻبد من وضع حد لهدا المشكل… واقولها أمامكم إما أنا أوﻻ بويا عمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *