في الوقت الذي كان فيه والي أكادير اليزيد زلو يهم بولوج مقر الولاية، كان البرلماني المحسوب على التجمع الوطني للأحرار يرفع صوته متوعدا بالتهديد أحد أفراد القوات المساعدة لمجرد أن هذا الأخير قام بعمله،.
إذ أدى ركن البرلماني لسيارته أمام مقر الولاية دون أن يتقدم لأفراد القوات المساعدة للتعريف بنفسه، إلى تدخل عنصر منها لمساءلة البرلماني عن هويته، وهو الشيء الذي لم يستسغه النائب أبرني، حيث كال للعنصر المذكور قاموسا بذيئا من السب والشتم أمام أعين عدد من المواطنين، وهي مشاهد رصدتها كاميرات الولاية بالصوت والصورة.
إثر ذلك أصر قائد القوات المساعدة على متابعة أبرني قضائيا بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله.
وحسب أحد الحاضرين فإن من كانوا شهودا على هذه الواقعة عبروا جميعا عن امتعاضهم مما حصل، مبرزين أن مثل هذه السلوكيات المرضية لبعض الكائنات الانتخابية تثير الاشمئزاز والتقزز.