كواليس

صحافيون مغاربة يبخسون كتاب “الأمير المنبوذ” لمولاي هشام

لم يلق كتاب “الأمير المنبوذ” أي صدى يذكر لدى شرائح عريضة من المغاربة، حيث كان كاتبه الأمير مولاي هشام يتمنى أن يحدث مؤلفه ضجة كبرى بالمغرب، وقد تم تداول نسخة من الكتاب المذكور عبر الأنترنيت، قبل أن تسمح السلطات المعنية بتوزيعه بالمغرب.

إلا أن المتتبعين لعملية نشر الكتاب تابعوا فصول التبخيس الذي طال مؤلف مولاي هشام من طرف صحافيين كانوا مقربين من الأمير، الذي عرف عنه أنه يقدم مساعدات مالية سخية لبعض الصحافيين، قالوا إن الاهتمام كان منصبا على ردود أفعال الصحافيين أكثر من التعرف على تفاصيل ومحتويات الكتاب.

فقد شن الصحفي علي المرابط صاحب موقع “دومان أون لاين” حملة صحافية على صديقه السابق مولاي هشام اتهمه فيه بالإفتراء عليه حين خصه الأمير بفقرات من كتابه، إذ قال المرابط إن الوقائع التي تضمنها الكتاب عارية من الصحة، إلى درجة أن المرابط شكك في صحة المواضيع والمعلومات التي تضمنها، مضيفا أن الأمير ليس هو من حرر الكتاب بل أحد الصحافيين المقربين.

من جهته قال الصحفي عبد الرحيم أريري مدير نشر جريدة “الوطن الآن” إن الأمير اقترح عليه مشروعا إعلاميا بتكلفة مالية قدرها مليارين، ليس من أجل إنجاز مبادرة إعلامية مهنية وإنما لأغراض دعائية تروم زعزعة مملكة محمد السادس حسب تعبير إريري في مقال له بجريدته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *