قال محمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة، إن مصالح وزارته حريصة على مراقبة الأسواق في جميع فترات السنة، وخاصة في شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعا في الأسعار لارتباطه بارتفاع الاستهلاك، على غرار عدد من الدول التي تشدد المراقبة على أسواقها في هذه الظرفية من السنة.
وكشف الوفا، الذي كان يتحدث في حوار مع “الأخبار”، أن كل المصالح منكبة على تأمين مراقبة جودة السلع تحت إشراف لجنة مختلطة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مضيفا أن تأمين تزويد السوق المغربية خلال فترة رمضان جد كاف، وأن جميع المنتجات متوفرة، بتنسيق مع عدة أطراف في إطار لجنة “بين وزارية” تضم كل القطاعات المتدخلة.
الوفا قال أيضا إن عينات الدقيق التي يتم ضبطها بين الفينة والأخرى “ليست فاسدة، وإنما لا تحترم مواصفات المكتب الوطني للسلامة الصحية”، لانعدام تقويتها بالحديد وافتقادها لبعض من المواصفات العلمية الأخرى.
وكشف الوفا أن المواصفات التي تكون مطلوبة في الدقيق “تتحدد أيضا بمواصفات وزارة الصحة”، مضيفا “فرضنا على المطاحن ضرورة التوفر على شهادة الاعتماد الصحي حتى تتمكن من التزود بالحبوب، وفي حال سحب تلك الشهادة فإنها تحرم من التزود لعدم احترامها شروط السلامة الصحية”.