بعد سنوات من ابتعاده عن الشأن السياسي وخصوصا بمسقط رأسه بإقليم تارودانت، يقوم محمد ساجد الأمين العام الجديد لحزب الإتحاد الدستوري بزيارة عمل حزبي لعدة مناطق بتارودانت.
ومن المنتظر أن يعقد ساجد، يومي السبت 23 والأحد 24 من الشهر الجاري، لقاءات حزبية يبدأها من مسقط رأسه بإيغرم وأولوز وتالوين. وهذه اللقاءات تأتي لإعادة توطين حزبه بمجموعة من المناطق بالإقليم التي تم التخلي عنها في الإستحقاقات البرلمانية السابقة لصالح حزب البام.
وذكرت مصادر عليمة أن نزول ساجد لتارودانت سوف يقلل من التواجد القوي لحزب البام بالدائرة الإنتخابية الشمالية، وبالمقابل سوف يحتد الصراع الإنتخابي بين الأقطاب التي تتحكم في عدة مناطق انتخابيا بتارودانت منها حزب الأحرار وحزب الإستقلال والبام والإتحاد الدستوري، فيما يركز كل من الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية تواجدهما في المناطق الحضرية بالإقليم.