كشفت وثيقة رسمية مؤخرا بجماعة تكانت إقليم كلميم عن وجود إسم موظفة شبح بالجماعة، مند سنوات تستخلص راتبها شهريا من المال العام ولا تلتحق بعملها الا في الزيارات الرسمية للمسؤولين.
والموظفة المذكورة بحسب مصادر محلية لا تلتحق بمكان عملها ولا يعرفها أحد من الساكنة، مضيفين أن علاقة رئيس الجماعة بخالها وهو موظف سام تشفع لها للإنقطاع عن العمل والتفرغ لأشغال أخرى بكلميم.
جدير بالدكر أن عضوا آخر منتخب بجماعة تكانت يشتغل موظفا شبحا ببلدية كلميم بقسم الحسابات لكن علاقاته المتشعبة بلوبي الانتخابات بكلميم تحميه من أية مساءلات.
فمارأي رئيس الحكومة في هؤلاء الأشباح في وقت تزادا فيه أفواج المعطلين بالأقاليم الجنوبية؟