أعطى والي جهة سوس ماسة محمد اليزيد زلو عشية السبت 30 ماي 2015، الانطلاقة الرسمية لمحمية التماسيح التي توجد بمنطقة الدراركة جنوب مدينة أكادير، حيث تحتضن المحمية أكثر من 300 تمساح من مختلف الأحجام.
وفي هذا الصدد صرح مسؤول بالمحمية في لقاء بالصحافيين أن إخراج المحمية إلى الوجود تطلب زهاء 20 شهرا من العمل، مضيفا أن هذه المحمية توفر أكثر من أربعين وظيفة شغل قارة.
وأوضح المصدر ذاته أن المسؤولين على المحمية يتوقعون أن يبلغ عدد الزوار أكثر من ثلاث مائة زائر سنوايا، فيما توفر المحمية مطعما يمكن الزوار من أخذ قسط من الراحة به، كما يمكن للزوار أن يقتنوا عدة مجسمات للتماسيح وبعض الديكورات الأخرى.
ويبقى التحدي الأبرز الذي يمكن أن يواجه المحمية هو ثمن الدخول، حيث حددت الإدارة مبلغ سبعون درهما للبالغين، فيما حددت مبلغ أربعين درهما بالنسبة للأطفال. غير أن الإدارة تعول على السياح الأجانب من أجل تجاوز ضعف المقبلين على المحمية من الزوار الداخليين.