كواليس

ستة أعضاء من عائلة واحدة تسير جماعة بوكراع بالعيون

كشفت معطيات مثيرة توصلت بها “مشاهد” أن ستة أفراد من عائلة واحدة بها أشقاء وأبناء عمومة ويتقدمهم رئيس جماعة منطقة بوكراع بإقليم العيون المنتمي لحزب الاستقلال، يشكلون الأعضاء بالأغلبية داخل هذا المجلس.

ووفقا لذات المعطيات فإن هؤلاء الأفراد هم الذين يصوتون بالأغلبية أثناء كل دورات ومداولات هذا المجلس والتي كانت دورة فبراير 2015 آخرها، والتي سجلت المصادر “خروقات” شابت حسابها الإداري، حيث كشفت عن عدم تدوين النقط التي عرفت سجالا بين المعارضة والأغلبية.

من جهة ثانية طال “التحريف” هذه النقط استنادا لنفس المصادر، حيث تفاجأ الكل بإخراج مقرر عدد 01 بتاريخ 05 فبراير 2015 ويخص نقطة تم التطرق اليها في جدول اعمال الدورة وهي دراسة مشروع تصميم تنمية مركز الجماعة القروية لبوكراع بعد مرحلة البحث العمومي. المقرر الذي أشارت المعطيات إلى أنه منافي لهذه للنقطة المتفق عليها، معتبرة اياه مرفوضا ويتوجب احترام النقط المدرجة في جدول الأعمال.

هذا وأكدت المصادر نفسها أن الجماعة القروية تعيش أزمة حقيقة على جميع الأصعدة رغم وجودها في منطقة تعتبر الأغنى بالأقاليم الجنوبية وهي بمحاذاة شركة “فوسبوكراع”، كما تعيش هذه الجماعة التي يقطنها السكان وسط ظلام دامس رغم كون الميزانية المخصصة للإنارة العمومية تكلف الدولة أموالا طائلة.

كما تعرف المنطقة تواجدا مكثفا للكلاب الضالة التي تهدد هؤلاء المواطنين وهي النقطة التي تفجرت فضيحتها وسط الدورة المشار إليها، حينما طالب اعضاء من المعارضة بالكشف عن الظروف التي صرفت فيها ميزانية التنقل وشراء السلاح والذخيرة، حيث برر رئيس المجلس الأمر بأن المستشارون يخرجون في حملات لقتل الكلاب الضالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *