كواليس | هام

قضية الفلاحين الـ 16 باشتوكة تفتح الصراع من جديد بين قيوح وبودلال

وصل الصراع بين الإخوة “كرم”، المنتميين إلى حزبي الأحرار والإستقلال، إلى المحكمة الإدارية بأكادير على خلفية الطعن في تسجيلات اللوائح الإنتخابية للغرفة الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت باها.

وكان شخصان ينتميان لحزب الإستقلال قد طعنا في تسجيل 16 فلاح باللوائح الإنتخابية للغرفة بالجماعة القروية لسيدي وساي، إذ حملت رسالة موقعة من المنسق الجهوي للأحرار باشتوكة أيت باها المسؤولية لحزب الإستقلال في التشطيب على منخرطيه من لوائح الغرفة.

وقد قضت المحكمة الإدارية لأكادير بقبول الطعن وقامت باستصدار قرار يقضي بالتشطيب على 16 فلاحا بتلك اللوائح، وعللت المحكمة قرارها بكونهم لا يمارسون أي نشاط فلاحي، ومن الأسماء التي شملها قرار التشطيب من اللوائح الإنتخابية للغرفة الفلاحية باشتوكة أيت باها التجمعي جمال كرم.

وقد قام حزب التجمع الوطني للأحرار باشتوكة من خلال الطعن على قرار المحكمة الإدارية ومراسلة رئيس الحكومة، على فتح باب الصراع مع حزب الاستقلال بالمنطقة، حيث دخل على الخط الرئيس مزوار، إذ سمح بتنظيم وقفة أمام البرلمان، والتي حضرها الفلاحون الـ 16 الذين تم التشطيب عليهم.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الصراع بين الإخوة “كرم” ماهو إلا حلقة من حلقات الصراع بين الأحرار والإستقلال بالمنطقة، بعد مرور 6 سنوات على الهدنة بين قطبي الحزب بودلال وقيوح الذي هندس مراحلها الوزير أخنوش. فهل هي بداية تجديد الصراع بين التجمعي بودلال والإستقلالي قيوح.

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *