كواليس | هام

قيادي اتحادي: حزب القباج الجديد مجرد وسيلة للابتزاز..وأتباعه ضحايا

كشف قيادي من حزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط أن ما يتم الترويج له ببعض وسائل الإعلام حول تأسيس حزب جديد يتزعمه القباج رئيس بلدية أكادير وبعض ممن تبقى من تيار الزايدي مجرد مزايدات سياسوسة، كما أن إطلاق الإشاعات حول إعادة القباج إلى صفوف الاتحاد الاشتراكي يعتبر وسيلة أخرى للابتزاز يمارسها هذا الأخير تجاه قيادة الاتحاد الاشتراكي -حسب ذات المصدر-.
وتساءل المصدر لماذا لم يتم لحد الساعة تأسيس هذا الحزب الذي ملأت أخباره وسائل الإعلام، بالرغم من كون الاستحقاقات الانتخابية لم يتبق عليها سوى شهر ونيف، وأضاف لماذا كل هذا الغموض إذا لم يكن الأمر ممارسة للابتزاز، وأبرز المتحدث أن الضحايا الحقيقيين هم أتباع القباج الذين قدموا استقالاتهم من الاتحاد الاشتراكي والذين يجهلون مصيرهم لحد الساعة، علما أن الأخبار التي يتم نشرها في الصحافة تشكل بالنسبة لهؤلاء ضبابية وغموضا كبيرين: فاختيارات القباج وهو يسعى إلى العودة إلى كرسي رئاسة البلدية تتأرجح بين الترشح باسم حزبه الجديد الذي لم يتأسس بعد، وبين تكوين لائحة مستقلة، وبين ركوب سفينة تحالف اليسار بواسطة رفاق نبيلة منيب، وفي الأخير بين اختيار يحبذه القباج وهو المناداة عليه من جديد للاتحاد الاشتراكي، الشيء الذي اعتبره القيادي الاتحادي في خضم تصريحاته لمشاهد أمرا مستبعدا، مادامت القيادة الاتحادية الجديدة قد قررت أن صلاحية منح التزكيات المحلية تعود للأجهزة الحزبية في الأقاليم، ولادخل للمركز فيها، مضيفا أن تكرار سيناريو فتح الله ولعلو عندما منح التزكية للقباج دون المرور عبر الأجهزة المحلية خلال الانتخابات الجماعية الماضية شيء أصبح من الماضي.
من جهة أخرى، كشفت مصادر اتحادية مطلعة أن عبدالواحد الراضي هو من يقود عملية وساطة محمومة لإعادة القباج إلى صفوف الاتحاد الاشتراكي، وهي العملية التي لاينظر إليها الكاتب الأول إدريس لشكر بعين الرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *