وجه عبدالله بووانو رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية يطالب من خلاله «الكشف عن التدابير المتخذة من قبل وزارة الداخلية ضد أساليب التحكم في الاستحقاقات الجماعية».
وحسب ما جاء غي الموقع الرسمي لحزب البيجيدي فإن بعض التصريحات والمواقف الصادرة عن بعض السياسيين، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الجماعية، هي التي دفعت بووانو، إلى توجيه سؤال شفوي في الموضوع إلى وزير الداخلية.
ودعا بووانو، في سياق سؤاله، إلى الكشف عن الإجراءات لضمان مرور الاستحقاقات الانتخابية الجماعية وما سيتلوها في أجواء ايجابية مفترضة، محذرا من “تكرار سيناريو التحكم في العملية الانتخابية كما حدث سنة 2009، حينما جاء وافد حزبي طارئ على المشهد السياسي وتأسس قبيل الانتخابات الجماعية للعام 2009 وتمكن من احتلال المرتبة الأولى، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الأحزاب السياسية، خاصة بعدما تأكد وجود تحكم في العملية الانتخابية بطرق البلطجة وغيرها»، في إشارة واضحة لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأشار رئيس فريق البيجيدي إلى أن المغرب مقبل على استحقاقات انتخابية لها أهمية سياسية ودستورية هامة، وتراهن عليها بلادنا بكل قواها الحية لتكون لبنة إضافية في المسار الديمقراطي الذي يمضي فيه المغرب بثبات وثقة.
ونبه بووانو، إلى ضرورة الاحتياط مما سماها بعض التصريحات والمواقف الصادرة عن بعض السياسيين والتي ترجع بذاكرتنا السياسية إلى استحقاقات يونيو 2009 وما تلاها من ممارسات كان عنوانها الأبرز هو التحكم.