وضع أمن إنزكان شخصين رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة مساء الجمعة 19 يونيو 2015، بعد اعتقالهما من طرف القوات المساعدة تحث إشراف باشا المدينة الذي حرر محضرا ضد الشخصين الموقوفين.
وقالت مصادر مطلعة لـ “مشاهد”، إن سبب اعتقال المواطنين هو الصراع الذي نشب بين “الفراشة” والقوات المساعدة، وصلت اليوم إلى مواجهات وتراشق بالحجارة واستعملت فيها العصي لتفريق المحتجين، ماخلف حالة من الهلع والذعر بين مرتادي المنطقة، حيث عمت المكان فوضى عارمة تفاديا للاصابة خصوصا للاطفال الصغار الذين يرافقون ذويهم قصد التسوق في ثاني أيام رمضان المبارك.
واضافت ذات المصادر، أن المواجهات اندلعت بعد تجمع حوالي 100 من الباعة “الفراشة”، في المكان الذي اعتادوا عرض سلعهم به، شاجبين ومستنكرين الطريقة التي أصبحت تعاملهم بها السلطات المحلية، خصوصا في هذا الأسبوع، من اتلاف سلعهم والحجز عليها وتحرير محاضر لهم، مايهددهم بالسجن في المستقبل، وتشريد العائلات التي ياوونها.
وفي اتصال لـ “مشاهد” مع أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة، صرح بأن الفراشة ليس لهم أي حق في احتلال الملك العمومي، كما أنهم يضبقون على المارة ويساهمون في في عرقلة المرور، ولكن لهم الحق في الاستفاذة من المحلات التجارية الثي يتم تشييدها بالمدينة، لأنهم يعيلون أسرا ومن حقهم البحث عن مورد رزق.