كواليس | هام

مشاداة كلامية بين لشكر والعروجي بالمقر المركزي للاتحاد الاستراكي

عرف اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي نقاشا حادا، تطور إلى سب وشتم بين ادريس لشكر وعبد الله العروجي عضو المكتب السياسي بسبب امتناع العروجي التوقيع على ورقة تحويل 21 مليون سنتيم لحساب الكتابة الجهوية للحزب باكادير. وهذا الحساب فتح منذ سنوات، ويتحكم في معاملاته المالية كل من العروجي والمويسات.

وحسب مصادر عليمة، فإن رفض العروجي التوقيع على وثيقة التحويل مرده بالأساس إلى موقفه من الكتابة الجهوية وأدائها، حيث لم تعد تجتمع إلا بخمس أعضاء، كما مر على انتخابها 9 سنوات.

ومن جهة أخرى، فإن فتح لشكر لصراع جديد مع العروجي يرجع لمواقف هذا الأخير من مجموعة من المحطات بجهة سوس ماسة والتي اتخذ منها العروجي موقفا سلبيا خاصة المؤتمر الإقليمي لاكادير، وعلاقته مع وجوه شابة بسوس اعتبرت منذ سنوات ضد بعض شيوخ الحزب بسوس.

وبالمقابل ذكرت مصادر عليمة، أن حضور العروجي لعرض جماهيري حول الخطاب السياسي، الذي نظمه مكتب فرع إنزكان المعروف بصراعه المفتوح مع الكتابة الجهوية، هو النقطة التي أفاضت الكأس، خاصة وأن اللقاء اعتبر من طرف الكتابة الجهوية للاتحاد بأكادير يرمي لتشويه صورة الحزب رغم حضور عضوي المكتب السياسي.

ومن تداعيات لقاء انزكان ايضا، ما جاء من كلام خطير في بلاغ رسمي للكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي باكادير عن الأقلام المأجورة، خاصة بعدما تناولت بعض المنابر الإعلامية مسألة خلق لجنة الحكماء بسوس تضم في عضويتها كل من عبد الله العروجي وحسناء أبوزيد ولباعلي ابراهيم واشخاص آخرين لحل بعض الخلافات التنظيمية التي تعرفها بعض الأقاليم ومنها أكادير.

وعلاقة بتنامي الصراع بين أطراف اتحادية، من المنتظر أن تعقد منظمة البديل الديمقراطي للشباب مؤتمرها الجهوي الأول باكادير أواخر شهر رمضان الجاري، علما أن منظمة البديل تم عقد مؤتمرها التأسيسي بأكادير بعد المؤتمر الأخير للشبيبة الإتحادية التى تم فيها إقصاء المجموعة التي أسست البديل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *