تشهد إحدى قاعات الجلسات بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان، يوم الإثنين 6 يوليوز 2015، مناقشة ملفين شائكين، الأول يتعلق بقضية اتهام فتاتين بالإخلال بالحياء حسب صك الإتهام، وهو الملف الذي بات معروفا إعلاميا بقضية “فتاتي إنزكان”، والملف الثاني يتعلق بتدبير سوق البلدي الجديد بإنزكان (سوق الحرية)،، وقد استأثرت هاتين القضيتين باهتمام غير مسبوق من طرف الرأي العام المحلي والوطني.
ومن المنتظر أن يتم طي ملف الفتاتين لما رافق هذه القضية من رجات مست وجود مرافق الدولة. في حين أن القضية الثانية تهم المساس بملك بلدي خاص واستغلال الملك العمومي للتربح الغير المشروع والنصب والاحتيال.
واذا كانت الصدفة قد جمعت هذين الملفين في يوم واحد، وفي قاعة واحدة، فإن قضاة الجلسة مطالبين بالحسم في هاتين القضيتين لما سوف يحفظ حقوق الإنسان وحماية المال العام وممتلكات الدولة على حد سواء.