متابعات | هام

خنفر: خروج ودخول الأشخاص لا يؤثر في حزب الاتحاد الاشتراكي

قال البشير خنفر الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير، إن الحزب لا يتأثر بدخول هذا أو خروج ذاك من الحزب، معتبرا أن الحزب يعيش تدافعا منذ نشأته وأنه يعيش ديمقراطية داخلية، واستطاع أن يتجاوز عدة محطات تاريخية كبيرة من دون أن يتأثر وجود الحزب على الساحة السياسية.

وأشار خنفر، في حوار مع “مشاهد TV”، أن الانشقاقات الحالية التي يشهدها الحزب، ليست شيئا بالمقارنة مع ما حدث بالمؤتمر الوطني السادس سنة 2001، حينما خرج من رحمه عدة تيارات شكلت أحزابا سياسية جديدة، معتبرا أن الحزب ليس مبنيا على ايدلوجية دينية أو خط ديكتاتوري يخيرك بين الرحيل أو البقاء، بل يعيش في تدافع سياسي ديمقراطي.

وفي سؤال حول امكانية عدم تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي من الظفر ببلدية أكادير خلال الانتخابات الجماعية المقبل، أشار خنفر أن الأخلاق الاتحادية تحتم على الجميع أن يحترم اختيارات السوسيين، مشيرا في الآن ذاته إلى أن تعاقد الحزب مع سكان مدينة أكادير يتجدد كل حين ويأتي كل مرة في شكل معين.

وبخصوص التحالفات الممكنة في الانتخابات الجماعية المقبلة، أكد الكاتب الإقليمي أن الحديث عن التحالفات يبقى سابقا لآوانه، لأن التحالفات مرهونة بما سيعبر عنه الرأي العام في الانتخابات الجماعية، مشيرا إلى أن تدبير التحالفات ستأتي بعد النتائج الذي ستسفر عنها الانتخابات الجماعية.

وأبرز أن الحزب لا توجد عنده خطوط حمراء في التحالفات ما عدا تلك التي توصف بأن يدها متسخة، واستعملت المال السياسي الحرام في الانتخابات، موضحا أن للحزب خطا جهويا سيتحرك في إطاره، وذلك فيما يتوافق مع التوجه العام للحزب على مستوى القيادة المركزية.

واستبعد المصدر ذاته، أن تكون القيادة المركزية متصلبة في قضية التحالفات الجهوية المقبلة، مشيرا أنها لن تفرض على الكتابة الإقليمية أو الجهوية تحالفات مع أحزاب أو أشخاص معينين عكس رغبة مل يريده الفاعل المحلي، مؤكدا أن القيادة الوطنية مستعدة أن تتفهم كل الآراء في هذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *