كواليس | هام

مدير وخليفة سوق الأحد ينصعان الصفحة الانتخابية للرئيس القباج

نفذ مدير سوق الأحد وخليفة القائد المكلف بالسوق حملة وصفت بالانتقائية لتحرير الملك العمومي، حيث همت تجارا بعينهم دون غيرهم. وقد أسفرت العملية على إتلاف معروضات بعض التجار، كما عاينت “مشاهد” هذه العملية التي مست فقط تجار الملابس القديمة “البال” دون غيرهم.

وذكرت مصادر عليمة أن هذه الإنتقائية تحكمها دواعي انتخابية، حيث تتحكم في تعاطي الرئيس القباج مع مشاكل سوق الأحد أجندة انتخابية محضة، مما دفع بإدارة السوق للتضييق على التجار غير المساندين للرئيس القباج في الإستحقاق الإنتخابي المقبل.

وكانت “مشاهد” سباقة لإثارة مواضيع تتعلق بسوء تدبير سوق الأحد، وإلى بروز ظواهر تمس بجمالية السوق، حيث أن بطء إنجاز أشغال تغطية الممرات وأمكنة بقع البيع إلى استعمال الباعة لمجموعة من “الباشات” مست بجمالية السوق وجاذبيته، وتنضاف إلى مشكل آخر يتعلق باستيلاء التجار وأصحاب المحلات التجارية على الملك العمومي والممرات الخاصة بمباركة من إدارة السوق.

وكان مدير السوق سببا رئيسيا في استفحال مجموعة من المظاهر السلبية التي مست مجمل مرافق السوق، حيث قام بعض التجار بالإستيلاء على الممرات، كما أصبحت هذه الظاهرة تساهم في إعادة انتشار الباعة المتجولين بالساحات العمومية بالمركب التجاري، وأكدت مصادر عليمة لمشاهد أنه يتم كراء هذه الممرات للباعة المتجولين بمبالغ مالية تتجاوز 8000 درهم للشهر الواحد.

ومن جهة أخرى، أدى تساهل مدير السوق وإدارتها في استخلاص الرسوم المفروضة على التجار، ومنها أثمنة كراء المحلات التجارية إلى تراكم الديون على مجموعة من التجار علما أن المحلات التجارية بالسوق تتراوح قيمة كرائها ما بين 100 درهم و200 درهم للشهر، بالإضافة إلى مشاكل تتعلق بتسوية مشكل الربط بالتيار الكهربائي والماء الشروب.

ومن جهة أخرى، يتعامل مدير السوق بانتقائية شديدة في تجديد عقود الكراء المباشر، رغم أن بعض “المكترين” لا يتوفرون على أي سند قانوني يربطهم بالمحلات التجارية التي يستغلونها، وتؤدي هذه الوضعية إلى صعوبة الوفاء بالتزامات التجار الضريبية اتجاه البلدية والدولة على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *