نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بطاطا، حيث وصفت الأمر بالجحيم الذي تعيش فيه ساكنة المدينة بسبب الانقطاعات المفاجئة والمتكررة، حيث لا تتجاوز مدة اشتغاله عدة دقائق حتى تشهد المدينة انقطاعا آخر مما يجعل السكان يرابطون أمام آلياتهم المنزلية خوفا من تكرار سيناريو سابق، أدى إلى اتلاف عشرات التجهيزات المنزلية نتيجة نفس الأمر.
وقد استنكر الفرع المحلي للجمعية المغربية في بيان له هذه الانقطاعات المتكررة والمتتالية للتيار الكهربائي خاصة في فترة الظهيرة، وأضاف نفس المصدر أن “تزايد الإقبال عليه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وتزامن ذلك مع شهر رمضان وفصل الصيف، وازدياد الناس إلى هذه الخدمة الاستهلاكية الأساسية، الشيء الذي يظهر بالملموس ضعف تجهيزات وخدمات المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء- بالإقليم، حيث كانت المدينة على موعد مع انقطاعات متكررة منذ يوم الجمعة الماضي وبلغت أوجها أول أمس الأربعاء بانقطاعات متتالية منذ الصباح.
ووفق الجمعية ذاتها فإن الوضع غير مقبول ويندر باحتقان غير مسبوق ويعكس سياسة اللامبالاة والاستهتار التي ينهجها المكتب اتجاه مصالح المواطنين بالإقليم، والذي لم يعد له من دور سوى استخلاص الفواتير المرتفعة والخيالية من جيوب المواطنين المقهورين.