حصل حزب البديل الديمقراطي على الترخيص النهائي من طرف وزارة الداخلية بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية، وقد غير الحزب الجديد رمزه من “الصقر” إلى “الكف”.. يذكر أن حزب البديل الديمقراطي تزعمه عدد من المنشقين عن حزب الاتحاد الاشتراكي الذين كانوا ينتمون لتيار الراحل الزايدي، حيث يعتبر رجلي الأعمال طارق القباج رئيس بلدية أكادير وعبدالعالي دومو برلماني السراغنة من أهم متزعمي هذا الحزب، في حين فضلت عدد من الأسماء الاتحادية التي كانت تنتمي لتيار الزايدي البقاء بعيدا عن هذا المشروع الذي استعجل إنشاؤه لأغراض انتخابية حسب عدد من المراقبين، في حين لم يأت هذا المشروع للإجابة عن الأسئلة السياسية الكبرى التي طرحها الاتحاديون الغاضبون في مناسبات سابقة.
