في تفاعل مع المادة الخبرية المنشورة بـ “مشاهد” حول الانسحابات الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي إيفني، قال مستشارون ومنسحبون، خلال اتصالهم بمراسل الجريدة، إن حديث الأمين الإقليمي للبام محمد أبودرار عن ضعف كفاءة المنسحبين هو مجرد ذر للرماد في العيون، مبرزين أن سر الخلاف هو تصدي المستشارين الجماعيين المحسوبين سابقا على البام لرغبة أبودرار في تفويت بقعة أرضية لإحدى أعضاء الأمانة الإقليمية.
وأضافوا أن نوابا في المجلس البلدي رفضوا طلبا تقدمت به أمينة المال عن الحزب (ا-ب) للاستفادة من قطعة أرضية من البلدية مجانا، بضغط من أبودرار، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا الطلب بحكم أن المشروع المراد تشييده فوق القطعة يكتسي صبغة تجارية (مدرسة حرة)، كما طلبوا منه عدم التدخل في اختصاصات المجلس، لتنطلق المشاكل بينه وبين أعضاء المجلس المنتمين للجرار قبل انسحابهم منه.