متابعات | هام

اجتماعات بين مرشحي الأغلبية لإختيار رؤساء الغرف بدرعة تافيلالت

أفادت مصادر مطلعة لـ “مشاهد” أن المرشحين الفائزين في انتخابات الغرف المهنية لجهة درعة تافيلالت يعقدون سلسلة من الإجتماعات المارطونية للحسم في رئاسة الغرف التلاث؛ غرفة الصناعة التقليدة وغرفة التجارة والصناعة والغرفة الفلاحية. ويتعلق الأمر بالأعضاء المنتمين لأحزاب التحالف الحكومي وهم؛ حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية وحزب العدالة والتنمية باعتبارها الأحزاب التي فازت بأكبرر عدد من المقاعد على مستوى جهة درعة تافيلالت.

وأكدت نفس المصادر أن هذه الاجتماعات تهدف إلى التغلب على بعض الخلافات بشأن إسناد منصب الرئاسة، خاصة فيما يتعلق بغرفة التجارة والصناعة والتجارة التي يتشبت بعض أعضاء حزب الحركة الشعبية بإسنادها لهم ومنهم الرئيس السابق الأنصاري من زاكورة، كما أبدى أيضا كل من محروس وأمكاسو رغبتهم في المنصب.

وحسب نفس المصادر في الأحزاب الأخرى ترى في موقف الحركة الشعبية تصلبا وتعنتا لايراعي ميثاق الشرف الحكومي ولايأخذ بعين الإعتبار النتائج التي حصل عليها حزب السنبلة في انتخابات الغرف المهنية لجهة درعة تافيلالت، حيث احتلت المرتبة الرابعة في كل الغرف، فيما حصل التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الأولى متبوعا بالتقدم والإشتراكية ثم حزب الإستقلال.

وعقدت الأحزاب السالفة الذكر أربعة اجتماعات منذ الإعلان عن النتائج، وكان من المرتقب أن تعقد اجتماعا آخر على الساعة التاسعة ليلا يوم الجمعة في سباق مع الزمن للحسم قبل موعد التصويت يوم الإثنين المقبل. ويضيف نفس المصدر الذي حضر هذه الاجتماعات أنه بالإضافة إلى ما وصفه بتعنت موقف الحركة الشعبية فإن خلافات كبيرة بدأت تطفو على السطح بين بعض أعضائها المتشبثين بمقعد الرئاسة.

أما حزب العدالة والتنمية فقد وصفت مصادرنا موقفه بالإيجابي والشجاع حيث عبر عن عدم رغبته في أي مقعد رئاسي للغرف الثلاث واكتفى بدعمه للحفاظ على ميثاق الأغلبية الحكومية. ومن المتوقع أن تشهد رئاسة غرفة التجارة والصناعة منافسة قوية بين كل من الأنصاري الرئيس السابق حزب الحركة الشعبية من زاكور، والزعيم عبد العزيز من التقدم والاشتراكية من الراشيدية والراشيدي.

فيما تفيد بعض المصادر عن حسم رئاسة الغرفة الفلاحية لفائدة حزب الحمامة بسبب حصولهم على أغلبية المقاعد في هذه الغرفة، ومن المتوقع أن تسند إلى أحد أعضاء الحزب من ورزازات أو ميدلت. ومازال التنافس عن رئاسة غرفة الصناعة التقليدية محصورا بين الرئيس السابق محمد الأبيض من حزب التقدم والإشتراكية من زاكورة وعبد الجبار لعوان من حزب الإستقلال من تنغير.

وحاولت “مشاهد” الإتصال بمختلف الأحزاب المعنية لأخذ وجهة نظرها دون أن تلفح في التواصل معها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *