كما أشارت مشاهد إلى ذلك في مقال سابق، عممت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مذكرة في نهاية الأسبوع الماضي (مذكرة 4800/06) تدعو فيها رؤساء الجامعات إلى إلحاق الكليات التي لم تعد تابعة لجامعة القرويين بالجامعات التي تدخل هذه الكليات في نفوذها الترابي.
ويأتي ذلك، تماشيا مع ما نص عليه الظهير الشريف الصادر في 25 يونيو الماضي بشأن إعادة تنظيم جامعة القرويين. وقد نصت المذكرة إياها، المؤرخة بـ 4 غشت 2015، على أن كلية الشريعة بأيت ملول وكلية العلوم الشرعية بالسمارة قد أصبحتا تابعتين لجامعة ابن زهر، علما بأنه سبق وأن تقرر خلق مؤسسة ثالثة جديدة إضافية تابعة لجامعة ابن زهر من المزمع بناؤها بمحاذاة الكلية متعددة التخصصات بتارودانت.
وبذلك، تصبح جامعة ابن زهر مكونة من 14 مؤسسة جامعية مع كلية الطب والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة اللتان هما في طور البناء. كما أنه من المنتظر أن يرتفع عدد مؤسسات هذه الجامعة إلى 16 مؤسسة اذا استحدث المركز الجامعي بآيت ملول وكلية العلوم الشرعية بتارودانت.
كما سيكون لهذا التوسع الجديد أثر على عدد الطلبة إذ ستحمل الكليتان الملحقتان بجامعة ابن زهر ما لا يقل عن 5 آلاف طالبا. وبذلك، ستكون ابن زهر هي الأولى وطنيا من حيث عدد الطلاب وعدد المؤسسات في السنتين القادمتين.