تعهد عبد اللطيف عبيد وكيل اللائحة المحلية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأكادير بإعادة الريادة لمدينة أكادير إذا ما تم انتخابه على رأس المجلس الجماعي للمدينة، قائلا إنه حزبه أعد سبعين إجراء من أجل تحقيق نهضة وإقلاع جديد لمدينة الإنبعاث.
وشدد عبيد في كلمة له عشية الأحد بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجماعية التي ستجرى يوم 4 شتنبر المقبل، على أن أول إجراء سيعمل عليه فور وصوله لرئاسة بلدية أكادير، هو العمل على إعادة تحقيق انطلاقة جديدة في القطاع السياحي.
وقال في تصريح لـ “مشاهد” على هامش انطلاق الحملة، إن المجلس الجماعي المقبل سيعمل على فتح قنوات التواصل مع الإدارات المختصة والمؤسسات المعنية بالشأن السياحي من أجل توفير كل الظروف حتى تسترجع مدينة أكادير مكانتها السياحية، قائلا إن ذلك سينطلق عبر إعادة تأهيل المدينة.
وأشار أن إعادة التوهج للقطاع السياحي بأكادير ينطلق من تأهيل المساحات الخضراء وإصلاح الطرق والإنارة العمومية، وتشجيع الاستثمار في المجالات السياحية التي تحتاجها المدينة من قبيل قصر المؤتمرات وبناء الفنادق وتشييد مسرح يليق بالمدينة، وافتتاح متحف كبير يعرّف بالمدينة والمنطقة وتاريخها العريق.
كما تعهد عبيد بحل مشكلة تجزئة الكويرة التي عمرت لأزيد من عشرين عاما، متعهدا في السياق ذاته بتشجيع جميع المبادرات الخاصة التي من شأنها أن تخلق فرص الشغل بالمدينة من قبيل المحلات التجارية الكبرى أو الصغرى أو أي مشروع يهدف إلى تشغيل اليد العاملة.
وشدد على أن المجلس الجماعي المقبل لن يترك المستثمرين لوحدهم أو عرقلة عملهم، مبرزا أنه لن يدخل في صراعات مع الإدارات والمؤسسات بالمدينة بشكل يعرق مصالح ساكنة أكادير، ويفوت عليها فرص تحقيق نهضة في أمس الحاجة إليها.
كما تعهد عبيد بإعادة تأهيل ضواحي المدينة، كسفوح الجبال وأغروض وبنسركاو وتيكيوين، وتأهيل شوارع المدينة وربط أحيائها بعضا ببعض وخصوصا على مستوى الحي المحمدي وحي صونابا وحي الشرف، قائلا إن وضعية الطرق لا تشرف المدينة.
وفي ما يخص تعامله مع الجمعيات، فقد تعهد عبيد بتخصيص 20 بالمائة من ميزانية المجلس لجمعيات المجتمع المدني، قائلا إن البرنامج الحقيقي الذي سيعمل عليه الحزب في حال فوزه بالانتخابات هو ما سيستخلصه من مطالب الساكنة ذات الأولية أثناء الحملة الانتخابية.