قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، الأحد بإقليم ورزازات، بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية حيث اطلع على مشاريع تهدف إلى إرساء نظام تعليمي جيد.
واطلع أمزازي، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت، علي براد، وعدد من الشخصيات، على الإجراءات المتخذة من قبل المسؤولين التربويين لحسن سير العمل في هذه المؤسسات التعليمية.
وقام سعيد أمزازي بالجماعة الترابية إدلسان بإقليم ورزازات بزيارة المدرسة الابتدائية أولاد مرزوك. وشكلت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع على مختلف مرافق المؤسسة التي تم تأهيلها باستخدام مواد بناء محلية، حيث تتوفر على قاعة للأنشطة وقسم نموذجي للتعليم الأولي.
واطلع الوزير، خلال هذه الزيارة، على سير العمل في هذه المؤسسة التعليمية التي افتتحت سنة 1983 ويدرس بها نحو 126 تلميذا، من بينهم 54 تلميذة.
ويأتي إحداث هذه المؤسسة التربية في إطار المساهمة في محاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات المنحدرات من العالم القروي.
وقدمت للوزير، خلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية، شروحات حول هذه المؤسسة التي تم تأهيلها لتستقبل تلاميذ المنطقة.
كما زار الوزير بالجماعة الترابية سكورة مدرسة “كم”، التي افتتحت في 16 شتنبر سنة 2005، ويبلغ عدد تلاميذها نحو 155 تلميذا، من ضمنهم 91 تلميذة.
وتعد مؤسسة كم من المدارس النموذجية سواء على مستوى مرافقها أو على مستوى مشروع المؤسسة والعدة البيداغوجية المعتمدة في التعليم الأولي.