جهويات

من المسؤول عن تأزيم حركية السير والجولان بأكادير؟

نددت فعاليات مدنية بحالة الإختناق المروري الذي تعرفه مدينة أكادير بسبب أشغال تهيئة مجموعة من الطرقات المحورية بالمدينة، حيث عمدت الشركة نائلة المشروع على إغلاق عدة طرقات في آن واحد ولمدة زمنية كبيرة، دون أن تحدد جدولة زمنية لانتهاء الأشغال.

وقد أدت عملية إغلاق هذه الطرقات إلى اختناق مروري في أهم الطرقات، وخاصة التي تربط وسط المدينة بباقي الأحياء. 

وكانت بلدية أكادير قد أطلقت مشروع تهيئة مجموعة من الطرقات بالمدينة، حيث عمدت الشركة نائلة المشروع إلى البدء في الإنجاز بعدة شوارع، التي تعد الشريان النابض لحركية السير والجولان بالمدينة، في وقت واحد مما أدى إلى اختناق مروري كبير، وزاد من عدم سلاسة السير والجولان بالمدينة.

وأكد أحد المهتمين بالشأن المحلي ل”مشاهد” أنه للحفاظ على سلاسة السير والجولان يقتضي أن يعمد المجلس الجماعي بمطالبة الشركة المعنية بتهيئة  مقاطع طرقية محددة،  وليس البدء في أشغال كل الطرق والشوارع في آن واحد، مما أدى إلى إغلاقها،  وخلق فوضى في حركية السير بالمدينة، مشيرا أن بعض الاحياء أصبحت معزولة عن محيطها وأن هذا الأمر أدى إلى ارتفاع حركية السير في مقاطع طرقية، تعاني، أصلا، من الازدحام المروري في الايام العادية.

وأضاف أن حساسية مثل هذه المشاريع وأهميتها يتطلب من الشركة المعنية الإسراع في عملية الإنجاز من جهة، من جهة أخرى أن تعمد البلدية على الإسراع بالوفاء بالتزاماتها اتجاه الشركة.

وبالمقابل انتقد ذات المصدر، كيفية تدبير السير والجولان بالشريط الساحلي لتجاوز  الاختناق المروري، إذ تعمد عناصر شرطة المرور إلى قطع بعض المقاطع الطرقية بطريقة مفاجئة أمام حركية السير. مضيفا أن الإغلاق المتكرر لبعض الشوارع أمام حركية المرور تساهم في اختناق مروري لشوارع أخرى.

وطالب، ذات المصدر،  باعتماد خطة محكمة للتحكم في السير والجولان وضمان إنسيابية في أوقات الذروة، والاسراع بإخراج المخطط المديري للسير والجولان والذي تم إقباره منذ سنوات لأسباب مجهولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *