دقت جمعية أصدقاء البيئة ناقوس الخطر حول تناسل البناء العشوائي داخل واحات درعة بالمدينة، مطالبة المسؤولين بتفعيل قانون 01-06 الصادر بتاريخ 17 أبريل 2007، والذي يمنع البناء داخل الواحات واقتلاع النخيل.
وحسب رسالة قالت مصادرنا إنها أرسلت مركزيا إلى كل من وزارة الداخلية، والفلاحة، والأوقاف والشؤون الاسلامية، والبيئة، ومحليا إلى كل من عامل زاكورة ووكيل الملك بالمدينة، عبرت فيها (الرسالة) عن أسفها العميق حول تنمامي ظاهرة إقامة بناءات جديدة وإدخال تغييرات على البناءات القديمة داخل واحات النخيل بمنطقة درعة، إذ شهدت في الآونة الأخيرة قيام خواص بإحداث مشاريع سياحية وفيلات داخل مناطق النخيل خاصة بواحات “المهدية” و”أمزرو” و”العروميات” و”رباط الحجر” و”كتاوة” بالإضافة إلى واحة “مزكيطة”.
وصرح رئيس الجمعية “أقشباب جمال”، لـ “مشاهد”، أن استمرار آفة “البناءات العشوائية”، داخل الواحات يهدد وظيفتها الايكولوجية والاقتصادية والاجتماعية، كما أشار إلى أن لجنة مركزية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد حلت بالواحات في شهر يوليوز 2014، ووقفت على هذه التجاوزات لكن دون جدوى.
والتمست الجمعية من المسؤولين حماية الواحات، من خلال فتح تحقيق دقيق ونزيه لتشخيص الوضعية التي آلت إليها الواحات، وتفعيل قانون 01-06 الصادر بتاريخ 17 أبريل 2007، خاصة المواد 21.19.18.13.03.
