سجل محتجون خلال وقفة إحتجاجية بتغجيجت، ليلة الخميس المنصرم أمام مقر قيادة تغجيجت، استمرار موظف جماعي في إستغلال مُعدات الجماعة في الدعاية الإنتخابية، حيث يظل بمكتبه خارج أوقات العمل رفقة بعض معاونيه منخرطا في الدعاية الانتخابية بالرغم من كونه في عطلة، ويلج مكتبه بالجماعة في حلكة الليل أمام أعين عشرات المرشحين وعامة المواطنين!
وأضاف مصدر محلي أنه بعد تنفيذ وقفة احتجاجية ضد هذا الخرق، عاود نفس السلوك الذي يوحي من خلاله أنه محمي من جهات سلطوية وأمنية، وأن نفوذه أقوى من إحتجاج عشرات المرشحين والفعاليات الحزبية والحقوقية، والذي يفيد ذلك أن ولوجه لمقر الجماعة يتزامن مع تواجد مسؤول في الدرك الملكي، كما هو الحال لليلة يوم الخميس، ونفس الشيء يوم أمس الجمعة في أوقات متأخرة من الليل تزامن تواجده وجود قائد المنطقة ومسؤول دركي.
وتساءل المصدر هل يتعلق الأمر بإستقواء هذا الشخص بالعناصر الأمنية والسلطوية، أم أن الأمر يتعلق بتوفير الحماية له لخرق القانون؟
