هام

ورزازات: درك تازناخت يستمع لمرشح “الإستقلال “

أفادت مصادر من بلدية تازناخت بإقليم ورزازات أن العشرات من سكان المدينة تجمهروا إلى ما بعد منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء أمام مقر سرية الدرك الملكي حيث يتم الإستماع لـ “ح.ب” مرشح حزب الإستقلال الذي يشغل منصب رئيس المجلبس البلدي المنتهية ولايته والبرلماني عن نفس الحزب،كما يتم الإستماع لأعضاء من أحزاب التحالف الحكومي (التجمع الوطني للأحرار ،التقدم والإشتراكية والعدالة والتنمية).

وصرحت مصادر من الأحزاب المذكورة أنهم يتهمون مرشح حزب الإستقلال باستعمال المال لاستمالة الناخبين قصد التصويت عليه في اقتراع 04 شتنبر الجاري للإنتخابات الجهوية والجماعية،وتضيف نفس المصادر أنه نظرا لاشتداد المنافسة بينه وبين رئيس جماعة وسلسات الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار فقد التجأ مرشح حزب الميزان إلى الوسائل غير المشروعة عبر توزيع الأموال على العديد من المواطنين ،مما جعل خصومه السياسيين يتعقبونه ويراقبون تحركاته.

وفي زوال يوم الثلاثاء قام بحملة انتخابية عادية خلال فترة النهار بدوار زاوية سيدي احساين بجماعة وسلسات التي يرأسها أحد ألذ خصومه السياسيين، غير أن عودته بعد مغيب الشمس بمعية اثنين من مرافقيه دفع ابن مرشح حزب الحمامة بملاحقه بسيارته وبعد دخوله لأحد المنازل أقفل عليهم الباب ومنعوهم من الخروج فالتحق بهم أعضاء آخرون من حزب التقدم والإشتراكية والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية حوالي الساعة الثامنة مساء.

وتضيف مصادرنا أن أحد مرافقيه خرج إليهم والتمس منهم تسوية المشكل بطريقة ودية غير أنهم أًصروا على إخبار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي.

وأفادت مصادر متطابقة من منطقة تازناخت أن عمليات إستمالة الناخبين عبر توزيع الأموال والهدايا والوعود منتشرة بشكل كبير حيث يستغل المرشحون فقر السكان وحاجتهم، وتضيف نفس المصادر الحزبية أن بعض المواطنين اعترفوا في أحاديث جانبية معهم بتلقيهم لمبالغ مالية من مرشحين مقابل التصويت عليهم، غير أن أنهم لا يستطيعون الإعتراف والتصريح لدى الضابطة القضائية.

واستمع رجال الدرك لكل من مرشح الاستقلال ومرافقيه الإثنين وكذلك الشهود ومنهم خصومه السياسيين وتواصل التحقيق إلى ما بعد الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء.

وفي اتصال هاتفي لـ “مشاهد” بمرشح حزب الاستقلال بشأن الاتهامات الموجهة إليه ،أكد أنه تعرض للظلم، ووصف ما وقع له بالمكيدة، ونفى أي سعي له لاستعمال المال في حملته الإنتخابية، وأوضح أنه ذهب الى دوار زاوية سيدي احساين لايصال الملصقات الانتخابية لمرشح الاستقلال.

كما أكد أنه شاهد سيارة ابن رئيس جماعة وسلسات تتعقبه على طول الطريق ،وبعد دخوله لأحد منازل معارفه لأداء صلاة المغرب تفاجأ بمحاصرة سيارته ومناداته على بعض رفاقه، وأكد أن تفتيش السيارة لم يسفر إلا على العثور عن أوراق الحملة الانتخابية.و استنكر ما وصفه بإطلاقهم لهذه الإشاعة التي يهدفون منها من خلالها، حسب تصريحه، إلى التأثير على شعبيته وسط السكان خلال الحملة الانتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *