قال عبد الصمد قيوح: “لقد تفاجأنا بميثاق الشرف الموقع بين الأحرار والبيجيدي فيما يخص انتخاب مكتب مجلس جهة سوس ماسة”، مضيفا أن “وقت إصدار الميثاق تزامن مع مشاورات وتوافق بين أحزاب الاستقلال والأحرار والبام والإتحاد الإشتراكي لتشكيل مكتب المجلس”.
وأشار أن الإتفاق بين الأحزاب الأربعة وصل إلى مراحله النهائية، إلا أن البعض تملص من التزاماته وحاول خلق تحالف جديد في آخر لحظة.
وأشار قيوح الذي كان يتحدث في اجتماع تواصلي لمستشاري حزب الإستقلال بالجهة أن “تحالف الأغلبية الحالية بمجلس جهة سوس ماسة يعد هجينا”، مؤكدا أن ماوقع في انتخابات مجلس عمالة أكادير ادوتنان يعد إشارة قوية لتحالف غير منسجم بين الأحرار والبيجيدي، واعدا بممارسة معارضة قوية داخل مجلس الجهة.
ومن جهة أخرى، قال قيوح: “لولا نتائج الإستقلال بسوس لما احتل حزب الإستقلال المرتبة الثانية وطنيا”.
وفي ذات اللقاء انتقد قيوح التحكم المسبق في العمليات الإنتخابية انطلاقا من تقسيم مقاعد مجلس الجهة حسب الأقاليم، وصولا لتحديد الرئاسات ومكاتب الجماعات تحت التهديد وشراء الذمم.