اقتصاد | ثقافة وفن

حداد: مهرجان التسامح بأكادير يمنح المغرب إشعاعا عالميا

أكد وزير السياحة لحسن حداد، أن حفل التسامح للموسيقى الذي انطلقت فعاليات دورته العاشرة مساء الأحد في شاطئ أكادير، يمنح المغرب إشعاعا عالميا، باعتباره قبلة للتعايش والتبادل، والحوار بين الثقافات.

وأوضح في لقاء مع الصحافة، الأحد في أكادير، أن حفل التسامح الذي يجمع نخبة من الفنانين المغاربة والفرنسيين والأجانب من مختلف الجنسيات، ما فتئ يشهد دورة بعد أخرى إقبالا منقطع النظير، سواء من طرف جمهور مدينة أكادير، أو من طرف زوارها القادمين من مختلف المدن المغربية، وكذا من مختلف بلدان العالم الذين يقصدون أكادير كواحدة من الوجهات السياحية المغربية ذات الصيت العالمي.

وأضاف أن وقائع هذا الحفل الذي يتغنى بالتسامح والتعايش تلقى رواجا كبيرا على صعيد العالم، حيث تبثه العديد من القنوات التلفزيونية العالمية في وقت الذروة، وفي مقدمة هذه القنوات ” تي، في 5 موند”، ومجموعة قنوات “إم 6″، و” دابليو9″، إضافة إلى لقناة الثانية المغربية “دورزيم” وغيرها.

واشار الوزير إلى أن “حفل التسامح” أضفى على أكادير، بصفتها الوجهة المغربية الأولى للسياحة الشاطئية، قيمة نوعية إضافية من حيث التنشيط الثقافي، مبرزا أن هذا الحفل الفني والثقافي يشكل إلى جانب مهرجان “تيميتار”، الذي ينظم صيف كل سنة، حدثين لهما وقع إيجابي كبير على النشاط السياحي في هذه الوجهة، على مستويات عدة.

وابرز السيد حداد من جهة أخرى الجهود المبذولة على مستوى أكادير وضواحيها من أجل تنويع العرض السياحي لهذه الوجهة، حيث أشار في هذا الصدد إلى محطة تاغازوت التي افتتحت فيها مؤخرا أولى الوحدات الفندقية، إلى جانب افتتاح ملعب لرياضة الغولف بها، فضلا عما تزخر به هذه المنطقة من مؤهلات جذابة أخرى لمختلف فئات السياح .

وذكر أيضا بإنشاء محطة للسياحة العائلية شمال مدينة أكادير في منطقة “إمي ودار”، والتي من المقرر أن تشجع السياحة العائلية، خاصة في الأوساط المغربية. كما أشار الوزير للأشغال الجارية من أجل إنشاء محطة للتنشيط السياحي في منطقة “تماونزا” شمال أكادير ايضا.

وأكد وزير السياحة أن مختلف هذه المنشآت من شأنها أن تتكامل مع المؤهلات المتوفرة في المناطق الخلفية لأكادير مثل تارودانت وتافراوت، وتيزنيت، وإموزار إداوتنان، واشتوكة ايت باها، مما سيمنح هذه الوجهة مقومات إضافية لتنويع العرض السياحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *