عبرت جمعية أصدقاء البيئة عن قلقها بخصوص تزايد تنظيم الراليات والسباقات بحوض درعة من طرف عدة مؤسسات، والتي تضر بالمجال الصحراوي الهش وتهدد التنوع البيولوجي.
وحسب نص البلاغ فإن السباقات الرياضية ثؤتر بشكل جلي على المنظومة البيئية المتدهورة اصلا بفعل سنوات الجفاف السابقة والتعرية، حيث يتم تنظيم مسابقات تشارك فيها مئات الشاحنات الضخمة والسيارات رباعية الدفع والدراجات النارية التي لاتحترم الممرات الخاصة بها وتتخذ مسارات عشوائية مما يؤدي الى تدمير الغطاء النباتي الصحراوي الضعيف الشيء الذي يؤثر بشكل سلبي على السلسلة الغدائية.
وأضاف نص البلاغ المترجم الى لغات اجنبية، أن هذه المسابقات تساهم في تدمير مجموعة من المواقع الاركيولوجية الأثرية ذات القيمة العلمية الكبيرة، كما تظهر مجموعة من البحوث والخرجات الاستطلاعية التي قام بها باحثون وجمعيون، للمواقع الأثرية التي تدمرت بسبب الممرات العشوائية للراليات.
وتطالب جمعية أصدقاء البيئة عبر ذات البلاغ الذي تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، بعقلنة تنظيم هذا النوع من الرياضات من خلال دفتر تحملات يضع في الحسبان المحافظة على ماتبقى لنا من من الكائنات الحية الصحراوية وحماية التنوع البيولوجي، والتحديد الدقيق للمسارات، وضرورة مساهمة هده السباقات في أنشطة مدرة للربح لفائدة سكان المجال الصحراوي التي تعاني من أقصى أشكال الفقر والتهميش، عن طريق تشجع السياحة البيئية والثقافية والاجتماعية التي تضع البيئة والانسان فوق كل اعتبار.