أكد عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عبد اللطيف ميراوي أن البحث العلمي والابتكار يحتلان مكانة بارزة في رؤية المجلس لإصلاح المدرسة المغربية.
وقال ميراوي، الذي استضافه، الثلاثاء، ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “النهوض بالابتكار والبحث العلمي”، إن البحث العلمي يعد محركا حقيقيا للرؤية الاستراتيجية للمجلس، ما يؤكد أهمية “الرفع من الموارد المالية المخصصة له”.
ويناقش هذا اللقاء الذي يشارك فيه أيضا عضوا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عبد الكبير بلاوشو وعبد الكريم مدون، رهانات إصلاح المدرسة المغربية في مجال الابتكار والبحث العلمي ضمن رؤية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وسيقدم ضيوف الملتقى، بهذه المناسبة، رؤية المجلس التي تعتبر أن المدرسة يجب أن تساهم، من خلال هندسة بيداغوجية جديدة قائمة على تشجيع البحث العلمي والابتكار، في تطور المجتمع المغربي من مجتمع مستهلك للمعارف، إلى مجتمع منتج للمعرفة.
ويعتبر هذا الملتقى الخامس ضمن سلسلة من ستة لقاءات انطلقت يوم 15 شتنبر الماضي باستضافة رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان، لتقديم الخطوط العريضة للرؤية الاستراتيجية التي يقترحها المجلس من أجل جعل المدرسة المغربية مدرسة للإنصاف والجودة والتفوق.