متابعات | هام

حوادث السير تقتل حوالي 1,25 مليون شخص سنويا

كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن حوالي مليون و250 ألف شخص يموتون سنويا بسبب حوادث السير عبر العالم، رغم التقدم الذي تحقق في مجال الوقاية منها.

وأوضح تقرير المنظمة حول “حالة السلامة على الطرق 2015” الصادر اليوم الاثنين، أن القارة الإفريقية سجلت أعلى نسبة لضحايا حوادث السير، بمعدل وفيات يصل إلى 26,6 لكل 100 ألف نسمة، مقابل 9,3 في أوروبا.

وأضاف التقرير أن عدد قتلى الطرق استقر رغم التزايد السريع لعدد السيارات في العالم كما هو الشأن بالنسبة لعدد السكان، مشيرا إلى أنه في السنوات الثلاث الماضية، شهد 79 بلدا انخفاضا في العدد المطلق لضحايا حوادث السير، في حين شهد 68 بلدا ارتفاعا في هذا العدد.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن البلدان التي نجحت في الحد من عدد قتلى الطرق تأتى لها ذلك بفضل تحسين القوانين وإنفاذها وجعل الطرق والسيارات أكثر أمانا.

وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان في بلاغ “إننا نسير في الاتجاه الصحيح”، مضيفة أن “استراتيجيات السلامة الطرقية تنقذ أرواحا إلا أننا نتقدم بشكل بطيء جدا”.

كما أبرز التقرير أن مستعملي الطريق عبر العالم لا يحظون جميعا بنفس درجة الحماية، معتبرا أن خطر الموت في حادثة سير لا يزال مرتبطا في جزء كبير بمكان عيش الأشخاص ووسيلة تنقلهم.

وأضاف خبراء المنظمة أن فجوة عميقة تفصل بين البلدان ذات الدخل المرتفع وتلك ذات الدخل المنخفض أو المتوسط التي تسجل حوالي 90 في المئة من وفيات حوادث السير رغم أنها لا تتوفر سوى على 54 في المئة فقط من سيارات العالم.

وأفاد التقرير بأن الدراجات النارية بالخصوص تمثل ما يصل إلى 23 في المئة من بين إجمالي وفيات حوادث السير، مشيرا إلى أن بعض العربات التي تباع في 80 في المئة من بلدان العالم لا تحترم معايير السلامة، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط التي تم فيها إنتاج حوالي 50 في المئة من بين 67 مليون سيارة خاصة جديدة في 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *