حوادث | هام

هذه حقيقة “الإعتداء” الذي طال فرنسيا بكورنيش مدينة أكادير

خلقت قضية مواطن فرنسي جدلا واسعا بمدينة بأكادير، حيث تعود الوقائع إلى “زعمه” أنه تعرض لاعتداء من طرف أحد الأشخاص في المنطقة السياحية بأكادير.

وحسب المعطيات التي توصلت بها “مشاهد” فإن تصريحات المواطن الفرنسي مشكوك في صحتها خصوصا وأنه لم يعلم المصالح الأمنية فور وقوع الحادث وانتقل إلى الفندق الذي كان يقيم به قبل أن ينتقل لأخذ العلاجات الضرورية كما انتقل إلى إحدى المصحات بمدينة مراكش تلقى عبرها رعاية طبية وفور تشافيه من تداعيات “الاعتداء” شد الرحال إلى مسقط رأسه بفرنسا.

من جانب آخر، أكدت مصادر “مشاهد” أن المواطن الفرنسي كان يبحث عن الاستفادة من التأمين عبر خلق زوبعة حيث استغل علاقة أخيه بأحد الديبلوماسيين الفرنسيين بالمغرب، والذي بدوره أخطر السفارة الفرنسية بالموضوع ووجهت بذلك السفارة الفرنسية نداء للتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وعلم الموقع أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد حلت بمدينة أكادير للوقوف على ملابسات القضية.

تجدر الإشارة أن صور الكاميرا التي استشهد بها في الملف توضح فقط هروب المعتدي ولم تضبط نوع الاعتداء المزعوم، كما ادعى المواطن الفرنسي في محضر الضابطة القضائية أن المعتدي له خلفيات إرهابية، وأنه تفوه بـ “الله أكبر” قبل أن يطعنه بسكين.

ولا زالت فصول القضية مستمرة في ظل التحقيقات الأمنية لاستجلاء الحقيقة الكاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *