كشف تيار المستقيلون من حزب الإستقلال بتطوان، يوم الإثنين خلال ندوة صحفية عقدوها بإحدى فنادق تطوان، الذين قدر الكاتب المحلي السابق للحزب « أنس عدة» عددهم بأزيد من 1000 منخرط و منخرطة، ممن سيغادرون سفينة حزب الميزان بتطوان.
و قال « فؤاد التزيتي» حسب مصدر إعلامي، إن أحد المستقلين و الذي توسط طاولة الندوة، أن هذه الأخيرة جاءت للرد على التأويلات المغرضة و الإعلان عن الحقائق كما هي، مشيرا إلى أن يد المؤامرة دخلت البيت الإستقلالي بتطوان لتشتت المجموعة.
مضيفا أن أناسا قادهم القدر إلى مقر حزب الإستقلال بتطوان، فأصبحت تتحمل المسؤولية داخله، مشيرا إلى أنه في كل مرة يؤتي بشخص من خارج الحزب للقيادة تبوء العملية بالفشل، موضحا أن الحزبية الضيقة و المصلحية الراهنية تغرق حزب « شباط » بتطوان، مبرزا أن قرار الإستقالة جاء بعدما ضاقت جدران الحزب بالمناضلين.
من جهته، أخلى الكاتب المحلي السابق للحزب « أنس عدة» ذمة و كيل لائحة حزب الميزان لجماعيات 2015 « أبرون أشرف» مؤكدا أنه لا علاقة له بقرار الإستقالة، مبرزا انه هو من تنازل لـ « أبرون أشرف» عن وكالة اللائحة.
«عدة» الذي كان يتحدث بنوع من الحسرة خلال ذات الندوة ، قال أن قرار اٌستقالة جاء بعد تراكمات المفتش الإقليمي للحزب ، معتبرا لحظة إعلان الإستقالة بـ « الأليمة».
و أجمل «عدة»أسباب الإستقالة الجماعية لآزيد من 1000 منخرط بالحزب في 6 نقط أسياسية ، مؤكدا أن الإستقالة مرتبطة بتصرفات و ممارسات المفتش الإقليمي للحزب من إقصاء مفضوح و مقصود لمناضلي الحزب، مذكرا أن تعيين المفتش كان خطأ فادحا بحكم الثقافة النقابية لهذا الأخير، علما أن المفتش يفترض فيه ان يتوفر على ثقافة حزبية، و بالتالي يقول «عدة» كان طبيعيا أن يرتكب المفتش هذه الأخطاء.
و تابع «عدة» قائلا أن الجمع العام لمكتبه الذي كان يهيئ للقيام به في قاعة دار الثقافة بتطوان و تدخل المفتش على الخط و عدم إنعقاد الجمع كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس.
و إستطرد «عدة» قائلا ، أن مفتش حزب الإستقلال بتطوان يسخر كل الإمكانيات المتاحة و يشهر في الفيتو في وجهنا مستغلا بذلك علاقته بالأمين العام للحزب« شباط »، و ان تأخر «أبرون أشرف» في الدخول على خط الأزمة بين المستقلين و المفتش جعل الأمور تزداد سوءا.
وخلص «عدة» الى القول أن حزب الإستقلال بتطوان ، يسير برأسين، و أنه تلقى إتصالات من عدة أطراف من المجلس الوطني للحزب تربط بين العدول عن قرار الإستقالة الجماعية و إقالة المفتش الإقليمي، ليختتم كلمته بالقول أن عدد من الفرقاء السياسيين دخلوا على الخط يطالبونه بالإلتحاق بهم ( الأحرار و العدالة و الحركة و التقدم والإشتراكية.