طالب المستفيدون من قوارب الصيد التي وزعت من طرف والية سوس بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال يوم الأربعاء 18 نونبر 2015، يفتح تحقيق للوقوف على عيوب وصفت بالخطيرة، في القوارب الموزعة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه القوارب تمت صناعتها من مواد أولية قد تكون سببا في غرق البحارة، حيث تظهر شقوق واضحة على القوارب التي تسلمها هؤلاء، ما يعني أن نوع الخشب المستعمل في صناعة هذه القوارب ليس ذا جودة عالية كما يشير تصريح لأحد البحارة في شريط فيديو على يوتوب.
وطالبت ذات المصادر المسؤولين فتح تحقيق دقيق ومعمق حول هذه الاختلالات التي وصف بالسابقة في إطار التدشينات الخاصة بعيد الاستقلال المغرب، حيث تسائل الكاتب العام لنقابة الصيد الساحلي والصيد باعالي البحار عن الكيفية التي فازت بها الشركة النائلة للصفقة؟ وكيف تم توزيع القوارب على المستفدين دون مرور لجنة فحص تقنية قبل توزيع القوارب؟
وحذر ذات المسؤول النقابي، البحارة المستفيذين من القوارب المغامرة بحياتهم ودخول البحر بهذه الهبات، مطالبا بفتح تحقيق فوري في هذه “الفضيحة”.
هذا، وحاولت “مشاهد” ربط اتصالات بمسؤولين حضروا توزيع القوارب مع والية سوس، لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تصريح، في حين علمت الجريدة من مصادر خاصة، أن بعض المستفيدين ونقابيين يستعدون لتنظيم وقفة إحتجاجية ضد ما اسموه بـ “قوارب الموت المهداة في عيد الاستقلال”.