متابعات | هام

“داعش” تسير على خطى هتلر وتمنح مقاتليها مخدر “كابتاغون”

أشارت “الدايلي ميل” الإنجليزية أن ملف تشريح سيف الدين رزقي، الذي نفذ العملية الإرهابية بسوسة التونسية، يشير إلى تناول هذا الأخير لعقاقير مخدرة تجعل المتعاطي لها أكثر قوة وصرامة وعدوانية.

وكانت صحيفة “روسيسكايا الروسية” أول من تحدث عن الموضوع قبل “الدايلي ميل”، حيث أشارت إلى أن إرهابيي داعش يستمدون كل هذا العنف من تناول عقار “كابتاغون”.

وذكر المرسل الحربي الإيطالي “جانو ميكاليسين” أن الأكراد أعلنوا عن عثورهم على أقراص هذا المستحضر في جيوب عدد من مسلحي “داعش”.

وتصنع هذه الأقراص في الأراضي التي تسيطر داعش، وأصبحت بمثابة وقود الحرب، وحسب ذات المصدر فإن هتلر هو أول من توصل إلى القدرة العجيبة لهذا العقار، إذ سبق أن نصح جنوده بتعاطيه لما يمنحه من قوة وشجاعة وعدوانية.

وحسب مقال للصحيفة الروسية، فإن هتلر كان يراقب الكلاب وكيف أنها لاتنام ولاتشعر بالنعاس، وأمر لأطباءه بتحليل دماغ الكلاب واستخلاص مادة يصنع منها عقار يعطى للجنود كي يظلوا مستيقظين.

كابتاغون عبارة عن منشطات تسبب النشاط الزائد وكثرة الحركة وعدم الشعور بالتعب، وتعتبر من المخدرات المصنعة وهي محظورة، وله تاريخ أسود في الحرب العالمية الثانية، إذ استخدمته دول مثل المانيا وايطاليا واليابان وفرنسا، ولايعرف التاريخ الحقيقي لصنعه لكن بداية من 1986 تم اعتباره غير قانوني في معظم البلدان بعد أن ادرجته منظمة الصحة العالمية أحد الممنوعات وأكثر المؤثرات على العقل.

وفي السنة الماضية، تفاجأت السلطات السورية لكمية عقار “كابتاغون” التي كانت بسيارة في طريقها الى معقل “داعش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *