تماشيا مع قرارها المركزي في وقت سابق، احتج العشرات من شغيلة قطاع الصحة بأكادير، أمام المركز الاستشفائي الحسن الثاني بالمدينة صبيحة يوم الثلاثاء 24 نونبر، لرفض الجهات الوصية لمطالب شغيلة القطاع.
وتزامنت الوقفة الإحتجاجية، المنظمة بتنسيق بين النقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديموقراطية للشغل، والذراع النقابي للصحة التابع للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، مع وقفات إحتجاجية أمام جميع المراكز الجهوية للصحة بالمغرب.
وطالب المحتجون وزير الصحة الوردي، بالتلبية العاجلة لمطالبهم التي وصفوها بالعادلة، حسب بيان صادر عن التنسيق النقابي تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، الاعتراف الفورية بمعادلة الشواهد ودبلومات الممرضين والخريجين وخلق درجات جديدة للأطباء والمتصرفين، مع الاستجابة لمطالب كل من الإداريين والتقنيين والمهندسين.
كما دعا المحتجون إلى الإسراع بتقديم خدمات مؤسسة الأعمال الاجتماعية، مع ضمان الشفافية في تسيير المؤسسة، ثم صرف التعويضات وتوفير التجهيزات والموارد البشرية الكافية مع توظيف لجميع الخريجين.
ونال مشروع رئيس الحكومة، بإصلاح صناديق التقاعد نصيبا كبيرا من الشعارات التي طالبته بالتراجع عن ما أسموه بالقرارات الأحادية، معربين عن رفضهم التام لمقترحات الحكومة بخصوص إصلاح صندوق التقاعد.
واختتمت الوقفة الاحتجاجية الانذارية، بتوعد النقابتين بمزيد من التصعيد في القادم من الأيام، إن لم تذعن الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية.