آخر ساعة

البطل العالمي أشرف أوشن .. بداية متألقة لمسيرة واعدة

يحث البطل العالمي أشرف أوشن خطاه نحو التوقيع على حضور لافت في المسابقات العالمية في رياضة الكاراطي. ويتحدث ابن مدينة الناظور، ذو الثمانية عشر ربيعا، بلغة الواثق في الرياضة كما في الحياة.. “طموحي هو نيل بطولات عالمية في الكاراطي طيلة الأعوام المقبلة”.

ولا يخفي البطل الشاب، الذي أحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للكاراطي لأقل من 21 سنة منتصف نونبر الجاري بأندونيسيا، طموحه الكبير في أن يتوج بالذهب في ما يأتي من بطولات. “أطمح إلى نيل بطولة العالم للكاراطي للكبار في عام 2016 ، والحفاظ على لقب بطولة العالم لأقل من 21 سنة في عام 2017″، يؤكد أوشن، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء.

ولم يمنع عشق الرياضة والسعي إلى رفع راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية أشرف أوشن من متابعة دراسته الجامعية بشعبة الأدب الإنجليزي بجامعة محمد الأول بوجدة بالعزيمة ذاتها والإصرار نفسه، إذ يبذل جهودا مضاعفة للتوفيق بين التداريب اليومية الشاقة والتحصيل العلمي.

وكان البطل أوشن قد أهدى المغرب، منتصف الشهر الحالي، أول ميدالية ذهبية في صنف الشبان وزن أزيد من 84 كلغ ضمن منافسات الدورة التاسعة لبطولة العالم للكاراطي لفئات البراعم والناشئين والشباب أقل من 21 سنة، التي جرت بضواحي العاصمة الأندونيسية جاكرتا بمشاركة 96 بلدا.

وقال أوشن إنه شعر ساعتها بالفخر لأنه حقق حلما طالما راوده، ورفع راية المغرب عاليا خارج أرض الوطن في بطولة عالمية، معتبرا أن “هذا اللقب يعد بداية لمسيرة متألقة”.

وأكد البطل العالمي أن برقية التهنئة التي خصه بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس “شكلت بالنسبة لي شرفا كبيرا وحافزا قويا لمواصلة السعي من أجل رفع راية المملكة عاليا في كل الملتقيات العالمية”.

وراكم أشرف العديد من الألقاب الوطنية والدولية في رياضة الكاراطي، من بينها نيله بطولة المغرب خمس مرات، منذ سنة 2011 ، ونحاسية بطولة العالم شبان سنة 2013 ، وبطولة الألعاب الإفريقية 2014.

كما حصل على ميدالية نحاسية ببطولة البحر الأبيض المتوسط سنة 2015 ، وميدالية فضية وأخرى ذهبية في كأس محمد السادس الدولية سنتي 2013 و 2015 ، فضلا عن تتويجه وصيفا لبطل إفريقيا سنة 2013.

وشارك البطل أوشن، الذي يواصل تداريبه الفردية وداخل معسكرات التدريب للمنتخب الوطني، في العديد من الدوريات والتظاهرات الدولية، لا سيما بكل من إسبانيا وبلجيكا وهنغاريا وفرنسا وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وعن السر وراء تألقه المستمر، يقول أشرف إن كل الألقاب التي حققها لم تأت من فراغ، بل هي “ثمرة جهود مضنية وتداريب متواصلة على مدار السنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *