آخر ساعة

الرفض المتواصل للأطروحة الفاشلة للانفصاليين

في غضون الأسابيع الأخيرة تم رفض كل المقترحات والتعديلات التي تعادي المغرب من طرف لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي جملة وتفصيلا و التي طرحها بعض النواب الأوربيين الدين يساندون أطروحة البوليساريو حيت طالبوا بإدماجها في التقرير السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم وسياسة الاتحاد الأوربي في هدا المجال وهدا يشكل صفعة جديدة لأعداء الوحدة الترابية وفوزا للدبلوماسية المغربية و البرلمانية والشعبية التي تعمل بتوازن من أجل إفشال كل المخططات التي تستهدف القضية الوطنية الاولى للمغاربة، وكذلك التطورات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان، مما اصاب اعداء الوحدة الترابية بالإزعاج والإحراج.

 

هكذا منع إدخال أي تعديلات على التقرير السنوي وهو ما شكل انتصارا جديدا للمغرب الشيء الذي يعزز موقعه في اختياراته التي لا رجعة فيها في مجال النهوض بحقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية بالرغم من العراقيل التي يضعها خصوم وحدته الترابية.

 

وفي إحدى الندوات الصحفية التي عقدها مؤخرا رئيس المنتدى الكناري الصحراوي في العاصمة الاسبانية ميغيل اورتيز اسين أشار أن الأوضاع داخل المخيمات كارثية والسبب في ذلك هو تصرفات قادة البوليساريو تجاه محتجزي تلك المخيمات والدين يتصرفون تبعا لأوامر أسيادهم بالجزائر غير أبيهين بالأصوات التي تنادي بالتحرر والانعتاق ضد القمع والتعديب المنتشر داخل المخيمات كما أعرب عن أسفه لما يقوم به قادة عصابة البوليساريو من تحويل للمساعدات الإنسانية التي تمنحها الدول الأوروبية لفائدة تلك الساكنة للتخفيف من معاناتها في المخيمات و التي توجد تحت قبضة الجزائر حيث أن البوليساريو يأتمر بأوامرها ويقود الصحراويين المحتجزين إلى الهاوية و يضيف نفس المتحدث إن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال الديمقراطية كما حقق إشعاعا مستمرا علي الصعيد الأوروبي فيما يخص قضيته الوطنية.

 

في مقال أخر نشرته مؤخرا مجلة ”دوهيل” التي يصدرها الكونغريس الأمريكي والدي جاء فيه أن السفير الأمريكي السابق “ادوارد غابرييل” أورد أن المغرب أبان عن روح المبادرة باقتراحه للحكم الذاتي في الصحراء كحل واقعي و توافقي لمشكل دام 40 سنة وأضاف هدا الدبلوماسي أن المبادرة المغربية جدية وواقعية و ذات مصداقية حيث حضيت بإجماع المحافل الدولية و الاتحاد الأوربي وروسيا مشيرا إلى أن الجزائر لم تستغل اليد الممدودة من طرف المغرب لتسوية نزاع الصحراء بحيث تشبثت برؤية جامدة تنظر إلى العالم من منظور اديولوجي مازال يحن إلى زمن الحرب الباردة.

 

هذا الدبلوماسي الأمريكي أشار كذلك إلى تدهور الأوضاع فى المخيمات حيث أصبحت بدون أفاق تذكر وخاصة فئة الشباب المستهدفون من طرف الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة لتجندهم في عمليات إرهابية ستجر الخراب والويل على المنطقة برمتها.

 

إن هذه الشهادات و الرفض المتواصل للمقترحات التي تساند الأطروحة الفاشلة للانفصاليين يشكل هزيمة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب ويؤكد كداك أن تلك الأطروحة لن يكون لها مند اليوم فصاعدا أي صدى لدى المؤسسات الأوروبية التي لديها الثقة الكاملة في المغرب كما تشيد بمختلف الخطوات الكبيرة التي حققها هدا البلد تحت قيادة الملك محمد السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *