نظم الاتحاد المحلي التابع للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة ليلة أمس 27 من الشهر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الـ “كدش”، تضامنا مع العمال المطرودين من فندق أسماء بمدينة زاكورة، حيث شارك في الوقفة الى جانب العمال الدين تم تشريدهم مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية.
وردد المحتجون خلال الوقفة مجموعة من الشعارات التي تندد بحالات الطرد، أعقب ذلك مجموعة من المداخلات منها مداخلة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة التي تناولت الوضع المأساوي الذي يعيشه العمال في ظل ظروف الطرد محملة عامل الإقليم كامل المسؤولية في هذه المأساة لكونه لم يفعل لجنة الصلح كما تلزمه مدونة الشغل.
وفي نفس الاتجاه جاءت كلمة الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي حذرت كافة المسؤولين بالمدينة من هذا “الخرق السافر” لحقوق عمال فندق أسماء معتبرة الأمر “قنبلة موقوثة”، متهمة في نفس الوقت عمالة الإقليم بالتواطؤ مع باطرون الفندق حيث مكنته (العمالة) من صفقة استتضافة أزيد من 100 مستشار جماعي للمشاركة في دورة تكوينية لمدة 3 أيام، موازاة مع عملية الطرد الجماعي للعمال.
وانتهت الوقفة بكلمة العمال المسرحين التي نوهت بتضامن هده الهيئات ودعتهم الى المشاركة في الاعتصام المزمع تنفيذه غدا السبت امام الفندق.