كواليس | هام

بداية تفكك أغلبية المجلس الجماعي لسيدي إيفني

بعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر على تكوين مكتب بلدية سيدي إيفني، بدأت الانشقاقات داخل الاغلبية البامية بذات المجلس، تجسدت بشكل ملموس إثر الدورة الاستثنائية التي ناقشت مشروعي المقبرة والمطار.

ودخل خمسة أعضاء محسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة في اعتصام مفتوح داخل مقر البلدية، احتجاجا على اتخاذ الرئيس عبد الرحمان فابيان لقرارات انفرادية، بالإضافة إلى عدم إعلانه عن مناصب الشغل في إطار الانعاش الوطني في أفق توزيعها على أشخاص مقربين من نواب للرئيس ينتمون لأحزاب أخرى بدون علم الآخرين.

واحتج المعتصمون أيضا على التدخل المستمر من البرلماني البامي الملقب (بالشاف) في اخثصاصات المجلس. وبحسب مصادر محلية فإن هناك استياء كبير في صفوف الساكنة من تصرفات بعض النواب المنتمين للتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والأحرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *