استاء مجموعة من المواطنين القاطنين بمدينة تغجيجت، من ظهور حركية متكررة تخص الإتجار في البنزين والمواد المهربة عبر الحدود وتخزينها في البيوت والتجمعات السكنية، كما استنفرو من تصرفات بعض عناصر الدرك الملكي الذين تنقصهم الجدة في أداء عملهم يتفان واخلاص، مع حماية الأمن العام للمواطن واستقراره.
وأشار عدد من الفاعلين الجمعويين إلى تزايد راكبي الدراجات النارية غير المرخصة والتي تتجول باستمرار وبدون مراقبة وثائق الملكية، مما يشوش على السير والجولان ذاخل المدينة.
وقد عاينت الجريدة مجموعة من المنازل السكنية المعدة للألعاب والقمار والإدمان على الكحول، مع انتشار المخدرات وحبوب الهلوسة أمام المؤسسات التعليمية بتغجيجت.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة التدخل من أجل منع هذه الأعمال التي تؤثر على الساكنة بشكل كبير، مع إعادة الإلتفات إلى شكاياتهم المتجاهلة بمخفر الدرك الملكي، مطالبين بالتوصل أيضا إلى الجناة المسؤولين عن حرق واحات النخيل التي تعد مدخل رزق لمجموعة من المواطنين البسطاء.