تربية وتعليم | هام

الصراع بين مدير أكاديمية التعليم بسوس ونقابي يتخذ طابعا جنائيا

علمت الجريدة من مصادر مطلعة، رفع نقابي دعوتين قضائيتين ضد مدير أكاديمية سوس المنتهية ولايته، يتهمه فيهما بالتشهير وتحقير مقرر قضائي بعد عرضه على لجنة التأديب.

وسبق للنقابي، أن نظم ندوة صحافية بإحدى قاعات المركب الثقافي محمد جمال الذرة بحي الداخلة، لفضح ما أسماه “التشهير” الذي مارسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في حقه، حيث قام المدير ببعث رسالة عبارة عن بيان حقيقة ذكرت النقابي بالإسم والصفة إلى جميع نيابات ومؤسسات الجهة، وهو ما إعتبره “قذفا وتشهيرا وإستغلال للسلطة”.

وأشارت مصادر متتبعة أن النقابي رفع دعوتين قضائيتين، مطالبا مدير الأكاديمية في احداها بتعويض قدره 100 مليون سنتيم.

من جهة أخرى تسائلت مصادر متتبعة، عن صحة الأخبار حول إختفاء وثائق إدارية من ملف النقابي والتي تتخذ طابع السرية، ما يرجح أن تتخذ ما أسماه المصدر بـ “الحرب الغير معلنة بين المدير والنقابي”، أبعادا جنائية، قد تصل إلى تهمة التدليس واستعمال وثائق إدارية وإخفائها، كما ينتظر أن تتحول هذه القضية إلى كرة ثلج، ستتخذ أبعادا خطيرة.

واستغرب مصدر متتبع للشأن التربوي، في اتصال مباشر مع الجريدة من الظرفية التي انطلق فيها الصراع الحالي بين مدير الأكاديمية والنقابي، حيث أن الشخصين كانا سمنا على عسل مدة خمس سنوات مضت، وأن الصراع لم يتفجر إلا بعد إعلان الوزارة شغور كل من منصب مدير الأكاديمية ونيابة التعليم بأكادير، متسائلا عن سبب صمت جميع النقابيين عن ما أسموه بالإختلالات المالية والتدبيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *