أقدمت عناصر من الأمن الخاص التابعة لأحد الفنادق المملوكة لشخصية نافذة على التنكيل بأحد السياح الخليجيين، فبعد أن احتج السائح على زيادة غير مبررة في فاتورة الفندق الذي كان يهم بمغادرته فجر الجمعة، تفاجأ بعد الدخول في نقاش مع المسؤولين عن الفوترة والاستقبالات بقيام رجال الأمن الخاص بإخراجه بالقوة، ثم انهالوا عليه ضربا أمام باب الفندق.
وبالرغم من استنجاد السائح بالبوليس بعد زيارة للكوميسارية، فإن العناصر الأمنية امتنعت عن مرافقته، ما دفعه للاحتجاج أمام مقر ولاية أكادير، عندها تم إصدار أوامر للشرطة لمعاينة حالة السائح الذي كان يوجد في حالة يرثى لها.
ولايزال السائح يصر على إنصافه ومعاقبة من اعتدى عليه، حيث كلف محاميا بتتبع تطورات هذه القضية، بعد أن تبين أن السائح المعتدى عليه هو موظف سام في وزارة الداخلية السعودية.
يذكر أن اعتداءات الأمن الخاص على مرتادي الفندق المحمي والذي يوجد بشارع محمد الخامس أصبحت متكررة، خصوصا وأن المسؤولين عن الفندق يعرفون أن يد العناصر الأمنية ومراقبتهم لاتطال هذه المؤسسة السياحية التي تعمل خارج الضوابط المعمول بها محليا.