كواليس | هام

تفويت «بوسطة» سوق الأحد .. تسجيل صوتي يفضح المستور

يكشف تسجيل صوتي حول مجريات تغيير أقفال مقر “البوسطة” القديمة من طرف تاجر بسوق الأحد، والذي يتشبث بقانونية تفويت مقر “البوسطة” له في عهد المجلس البلدي السابق، (يكشف) عن الخروقات التي طالت هذه القضية.

وتضمن التسجيل الصوتي للتاجر مرافعة عن قانونية تفويت المقر المتنازع عليه، مؤكدا أن العائق الأساسي أمام عدم تمكنه من وضع اليد على مقر البوسطة يتعلق بإقدام مدير السوق بتغيير أقفال هذا “المحل” في وقت سابق.

واتهم التاجر مدير السوق بطلب مبلغ 20 مليون سنتيم كرشوة لتسهيل إجراءات التفويت، كما اتهم جهات نافدة، على حد تعبيره، بإغراء نائب رئيس بلدية أكادير السابق “جرديني” بمبلغ 10 مليون سنتيم للقول بأنه “لم يمنحني أي ترخيص وأن الوثيقة التي لدي هي مزورة”.

كما أكد الشخص نفسه من خلال ذات التسجيل، الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن مدير السوق قام بالاستيلاء على مجموعة من المحلات التجارية بسوق الأحد، مبرزا أن هذه العملية تتم من خلال كتابة عقود الكراء باسم زوجته وأفراد من عائلته.

كما أشار أن نائب الرئيس السابق جرديني أرسل له سماسرة لطلب رشوة مقابل شهادته ليثبت أن وثائق التفويت سليمة.

وبصيغة تهكمية أكد الشخص ذاته، الذي هو صهر رئيس بلدية أكادير الحالي صالح المالوكي، ردا على من يقول إن الرئيس منحه المحل المتنازع عليه، قائلا “عطاني نسيبي والله لاعطاك سراق الزيت”.

وكان التاجر، صهر المالوكي، مساء الثلاثاء 12 يناير 2016، قد قام بكسر أقفال مقر “البوسطة” القديم المتنازع عليه، وتغيير أقفاله في إعادة لسيناريو الذي سلكه مدير السوق لاسترجاع المحل المتنازع عليه مباشرة بعد زيارة والي الجهة للسوق.

وقد قام النائب الأول لرئيس بلدية أكادير بتغيير مرة أخرى أقفال “البوسطة” واعتبر في تصريحاته للتجار أن مقر “البوسطة” هي مقر دائم لإدارة السوق.

وتورد “مشاهد” التسجيل الصوتي للتاجر صاحب قرار تفويت مقر “البوسطة” بسوق الأحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *